Abstract:
لاشك أن الاهتمام بالبيئة وموضوعاتها المتعددد مدن الاضدايا المهمدة ددات والتدي تحتد
مرتبة الصدار في ميع دو العالم المتادمة منها والنامية، إذ ظهرت الدعو لحمايدة البيئدة
في أعااب ما خلفته الثور الصناعية في أو ر وبا من دمار بيئي واسدع فدي أر دا عديدد مدن
العالم نتي ة للصد ا ر والتندافب بدين الددو علدو المدوارد ال بيعيدة ممدا أدو إلدو تلدو البيئدة
واستن ا زفها علو نحو منظم وغير منظم باسم التنمية بزعم تحايق الرفاهية.) 1 )
فمشد لة تلدو البيئدة واحدد مدن أهدم المشد ت التدي شدهدتها البشدرية فدي العصدر
الحددي ، خاصدة بعدد أن تد دد لل افدة مددو المخدا ر والضد ا رر النا مدة عدن التلدو البيئدي
بالإضافة إلو ما ترسخ فدي و ددان الم تمدع الددولي بددن التلدو لا تعياده الحددود ال ا ا رفيدة
ولا النظمدة الاانونيدة، وممدا لاشدك فيده أن سدل ات الضدب الإدا ري فدي تحايدق هددفها فدي
حمايدة النظدام العدام تادوم بدذلك بوسدائ مختلفدة وتتمتدع الإدار باددر بيدر مدن الحريدة فدي
اختيار الإ ا ر الضب ي وعلو الرغم من تمتعها بهذه الص حيات الواسعة إلا أن اسدتخدام
الإدار لوسدائ الضدب الإدا ري تخضدع ميعهدا للر ابدة للتحادق مدن مددو صدحة تصدرفاتها
حفاظات علو حاوق الإف ا رد وحرياتهم.) 2 )
لذلك أصدرت العديد من الدو تشريعات خاصة بحمايدة البيئدة، منهدا مدن توسدعت فدو
إصدار الاوانين والنظمة والا ا ر ا رت التي تهدف إلو حمايدة البيئدة ب ميدع أنواعهدا ومنهدا مدن
ضديات الحمايدة البيئيدة علدو م دالات محددد و د ذلدك مرتب دات بمددو تاددم الدولدة صدناعيات
وحضاريات.) 3 )
ما تهدف السياسدة البيئيدة إلدو حمايدة البيئدة والحفداظ عليهدا ولا سدبي إلدو ذلدك إلا إذا
دعمت الاوانين البيئية بال ا ز ات الاانونية وهو ما يوفر ال اندب الردعدي فدي العاداب الد زم
لموا هددة الاعتدددا علدو البيئددة، فهدذه ال د ا ز ات ت فد حد المخدالف علدو التايدد بدالنظم
الإداريدة والتانيدة الم بادة فدي هدذا الم دا وا بداره علدو م ا رعدا الح دام والاواعدد الخاصدة
بحمايدة البيئدة ومندع تلوثهدا، فدال ا ز ات المدنيدة ت فد إم انيدة التعدوي عدن الإضد ا رر
ومعال ة الآثار المترتبة علو ال ريمة.) 1 )
ف مدا هدو متعدارف عليدده أن الضدب الإداري ذو بيعدة و ائيدة يهدددف إلدو المحافظدة
علو النظام العام بعناصره الث ثة المن العام والصحة العامة والس ينة العامدة و ميدع هدذه
العناصر ترتب منها بالبيئة وبالتالي فإن المحافظدة علدو عناصدر النظدام العدام يدنع ب
بصدور أو بددخرو علدو البيئدة ويحادق الحمايدة المنشدود لهدا، فالضدب الإداري يعدو عليده
بشد أساسدي فدي يدام الدولدة بدددورها فدي تد و ي و دو الفعددا التدي مددن شددنها المسدداب
بالبيئة والعم علو توفير البيئة الم ئمة للإنسان.) 2 )
وبنا عليه فاد ا زدت الحا ة إلدو المزيدد مدن الد ا رسدة ومزيدد مدن الحمايدة للبيئدة بعدد أن
أصدبحت مظاهرهدا ونتائ هدا مصدد ات ر مدن مصدادر المشدا التدي تتعدر لهدا مخلو دات ا
افة علو الر .) 3 )
وه دذا بدددأ الاهتمدام بالبيئدة بشد فعدا علدو المسدتويات المختلفدة الدوليدة والإ ليميددة
حي برز ذلك ب في إ امة المؤتم ا رت واب ا رم الاتفا يات والنص في دسداتير معظدم دو
) العالم علو حق الإنسان في العيش في بيئة م ئمة.) 2
وبنا ت علو ذلك سنتناو الحدي عدن البيئدة والضدب الإداري ودوره فدي حمايتهدا وذلدك
من خ الفصو التالية:
الفص التمهيدي: ماهية الضب الإداري البيئي.
الفص الو : الوسائ الاانونية والر ابة الاضائية.
الفص الثاني: ال هات المختصة بحماية البيئة.