Abstract:
سعت هذه الدراسة إلي معرفة اتجاهات الناخب الليبي نحو دور الصحافة في تدعيم اختياره الانتخابي وذلك من خلال التعرف علي مدى اهتمام الصحافة بالانتخابات من وجهة نظر الجمهور, كذلك معرفة تأثير قراءة الصحف في المشاركة الانتخابية و التعرف علي مدى اعتماد الناخب علي الصحافة في تشكيل المعارف والاتجاهات نحو الأحزاب أو الأشخاص المرشحين و تحديد مصادر معلومات الناخبين و ترتيب الصحافة بين مصادر المعلومات و في سبيل ذلك قامت الباحثة بصياغة مجموعة من التساؤلات التي غطت كافة جوانب الدراسة لتحقيق أهداف الدراسة و قد تم تحديد مجتمع الدراسة و هو كل مراكز تسجيل الناخبين في بنغازي وكان عددهم 165 مركز وقد تم استثناء المراكز التي تقع خارج نطاق مدينة بنغازي ليصبح العدد 133 مركز وقد قامت الباحثة باختيار نوعين من العينات، العينة الأولى كانت لاختيار عينة مجموعة المراكز المراد اختيار الناخبين منها وتم اختيار 10% من هذه المركز بطريقة العينة العشوائية المنتظمة، أما اختيار الناخبين فقد اعتمدت الباحثة على طريق العينة العابرة وقد تم اختيار 65 مفردة أو ناخب من كل مركز انتخابي، أما عن استمارة الاستبيان فقد احتوت على ثمانية عشر سؤال تخضع للدراسة والسؤال التاسع عشر وهو عن ذكر صحيفة أو أثنين للتأكد من قراءة الصحف، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في هذه الدراسة وتنقسم الدراسة إلى أربع فصول:
الفصل الأول: يشمل الإطار المنهجي للدراسة, مشكلة الدراسة، وأهميتها وأهدافها ، الدراسات السابقة، تساؤلات الدراسة، تعريف المصطلحات، المنهجية المتبعة في الدراسة، أداة الدراسة، مجتمع الدراسة والعينة، مجالات الدراسة، الأسلوب الإحصائي المستخدم.
الفصل الثاني: الإطار النظري ويشمل نشأة نظرية الاعتماد، مفهوم نظرية الاعتماد علي وسائل الإعلام، علاقة النظرية بالنظريات الإعلامية الأخرى و تقييم نظرية الاعتماد علي وسائل الإعلام و أخيراً تطبيق نظرية الاعتماد علي وسائل الإعلام على الناخب الليبي.
الفصل الثالث: الإطار المعرفي ويشمل بداية الصحافة، وظائف الإعلام للمجتمع، وظائف الإعلام للفرد، الصحافة في النظم العربية، الصحافة والمشاركة السياسية، مجالات المشاركة السياسية، الصحافة والديمقراطية، الصحافة والانتخابات.
الفصل الرابع: نتائج الدراسة والتوصيات و يشمل عرض و تحليل نتائج استمارة الاستبيان كذلك عرض نتائج اختبارات العلاقات الارتباطية بين متغيرات الدراسة ثم نتائج تساؤلات الدراسة و أخيراً التوصيات.