الظروف المناخية وتأثيرها على التنوع النباتي في منطقة شمال الابيار

dc.date.accessioned	2025-05-13T07:03:26Z
dc.date.available	2025-05-13T07:03:26Z
dc.date.issued	2024-12-12
dc.identifier.uri	https://repository.uob.edu.ly/handle/123456789/2099
dc.description.abstract	تتناول الدراسة تحليل الظروف المناخية والتنوع النباتي في منطقة ذات درجات حرارة تتراوح بين 14.37° في فبراير و 30.51° في يوليو، مع إشعاع شمسي ثابت بين 0.10 و 0.13 كيلو وات ساعة للمتر المربع يوميًا طوال العام. كما تُظهر المنطقة رطوبة نسبية تتفاوت بين 64.83 % في مايو و 71.4 % في يناير، مع هطول أمطار محدود للغاية )أقل من 2.04 ملم في ديسمبر(، مما يزيد من تأثير البخر النتح في الصيف ويعكس الحاجة إلى تحمل النباتات للجفاف وفقدان المياه . وتبين من خلال الدراسة وجود نباتات محلية تُظهر تباينًا كبيرا في قدرتها على التكيف مع هذه الظروف. اذ ان نباتات مثل البطوم والعرعار أظهرت تغطية ناجية مرتفعة، ما يشير إلى قدرتها على التكيف مع الظروف الجافة والحارة، بينما أظهرت نباتات أخرى مثل الزيتون والقرطم الصوفي تغطية أقل، ما يشير إلى حاجتها لبيئات أكثر رطوبة أو اهتمام خاص. كما تواجه بعض الأنواع مثل الخروب والزيتون تحديات بسبب الجفاف، رغم قدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة . وهناك أيضًا تأثيرات سلبية من الأنشطة البشرية مثل الزراعة، القطع الجائر للأشجار، والتوسع العم ا رني، إضافة إلى التأثيرات البيئية مثل التغير المناخي التي تؤثر على صحة الغابات	en_US
dc.publisher	جامعة بنغازي	en_US
dc.subject	شمال الابيار- عناصر مناخية - تدهور نباتي	en_US
dc.title	الظروف المناخية وتأثيرها على التنوع النباتي في منطقة شمال الابيار	en_US
dc.type	Other	en_US