dc.description.abstract |
تقوم المكتبة المدرسية بدور أساسي ومباشر في بناء المجتمعات وتقدمها، إذ يعول عليها
في تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية والترفيهية ، ولكي تضطلع بالدور الملقي على عاتقها لابد
أن تتوافر لها المقومات المتمثلة في )المبني والمقر، والمي ا زنية ، والمجموعات ، والخدمات(،
وذلك عن طريق توفير مصادر المعلومات المتنوعة من كتب ودوريات ومواد سمعية وبصرية
وغيرها من المصادر بما يتلاءم مع متطلبات المناهج الد ا رسية واحتياجات المترددين عليها
وتنظيم هذه المواد وتيسير سبل الإفادة منها ، وكذلك العمل على اكتساب الطلاب مها ا رت
الاستخدام الصحيح والأمثل لمقتنيات المكتبات فضلاً عن تنمية الق ا رءة السليمة والمثمرة للطلاب
وتنمية اتجاهاتهم وقيمهم الاجتماعية والدينية والخلقية وهي ما نطلق عليه الدور التربوي للمكتبات
المدرسية )محمد الغول , 0222 ,ص 7( وتنحصر أهمية المكتبة المدرسية في كونها تتميز عن
غيرها من أنواع المكتبات الأخرى فهي أول نوع من المكتبات يتعامل معه الفرد في بداية حياته.
ويمكن أن تؤثر تأثي ا ر مباش ا ر في حياة الفرد في بداية حياته، من حيث تنشئته وتعليمه وتثقيفه ،
ومما لاشك فيه أن المكتبة المدرسية هي قلب البرنامج التربوي وهي مركز الإشعاع الفكري
لمختلف الم ا رحل الد ا رسية ابتداء من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي وفي كل أنواع التعليم
سواء أكان نظرياً أم فنياً فقد أجمعت الط ا رئق التربوية الحديثة على أهمية الدور الذي تقوم به
المكتبة المدرسية في تهيئة البيئة الصالحة جنباً إلى جنب مع المنهج المقرر وفي آفاق رحبة
يطل منها التلاميذ والطلاب على المعرفة من أوسع أبوابها عن طريق ما توفره لهم من المصادر
. ) الكثيرة والمتنوعة .)مي شبر, 0202 ,ص 0 |
en_US |